في بادرة نوعية في شهر رمضان المبارك، واستجابة للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية العناية بمساجد الطرق خلال هذا الشهر الكريم، وقع سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة المهندس أحمد بن محمد العيسى اتفاقية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة بمساعد الوزير معالي المهندس: محمد بن ناصر الجاسر لبناء مسجد بتمويل من منسوبي الوزارة إيماناً بحديث رسول الله ﷺ: “مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ”.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس أحمد بن محمد العيسى شكر وتقدير المجلس ولجانه الاستشارية في المناطق للأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية لجهوده في تمكينها ودعم أعمالها، وقال إن هذه الجهود أحدثت بحول الله نقلة نوعية في مساجد الطرق بشكل عام، كما نوه بجهوده التي هيأت الكثير من الدعم والمساندة لمبادرات ومشاريع الجمعية بشكل خاص، بما مكنها من أداء رسالتها وتحقيق أهدافها الخيرة.
كما قدم العيسى شكره وتقديره لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية معالي المهندس: أحمد بن سليمان الراجحي ولمعالي المساعد المهندس: محمد بن ناصر الجاسر ولمنسوبي الوزارة لتجاوبهم الطيب مع مبادرة الجمعية، وعدَّ الدعم لتلك المبادرة عملا من أعمال البر والصدقة الجارية، وأنه ليس بمستغرب في بلد اعتاد أهله على العناية ببيوت الله، كما يتواكب هذا الاهتمام مع ما اختص الله به المملكة أن جعلها حاضنة لقبلة المسلمين وللحرمين الشريفين ومهبطا للوحي وموئلا للرسالة المحمدية.
وذكر م. الجاسر أن مبادرة جمعية العناية بمساجد الطرق مبادرة عظيمة وفريدة من نوعها، لتأتي متوافقة مع رؤية المملكة 2030 في ترسيخ ثقافة الأداء المتميز في المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تعنى الجمعية بتوفير مساجد على طرق المملكة مع مرافقها تقدم خدمة تليق بمكانة المسجد وتحقق رضا مرتاديه.
الجدير بالذكر أن الجمعية تسعى لتحقيق رسالتها بالتكامل مع كافة القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة لجعل مساجد الطرق نموذجية ومستدامة في خدماتها.
